لمسات

الفقاعة لم تنفجر تماما، لكن هناك إحساس بأن الهواء بدأ يتسرب من داخلها مما يجعلها تصدر أنينا خافتا وتنكمش على نفسها بالتدريج. هذا هو حال حقائب اليد التي بدأت تتراجع بسبب منافسة الأحذية لها وبسبب الأزمة المالية، التي جعلت أي واحدة منا تتوقف مع نفسها في لحظة صدق وتتساءل: كم حقيبة يد نحتاج حقا؟. لكن المصممين

صناع المنتجات الفاخرة، وعلى رأسها الساعات الفاخرة المرصعة بأجمل الأحجار وأصفاها، متفائلون بالأسواق الخليجية. فقد أكد ستيفانو ليوبلدي مدير مبيعات ساعات بيرتولوشي في الشرق الأوسط أن هذه الأسواق، بعكس الولايات المتحدة الأميركية، لم تتأثر بالأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ منتصف العام الماضي، بدليل أن

منصات عروض الأزياء الموسمية لا تطلعنا فقط على ما ستكون عليه موضة الأزياء في المواسم القادمة، بل أيضا عما ستكون عليه موضة الماكياج وألوانه، إلى حد أنه أصبح هناك خبراء في هذا المجال لا يقلون شهرة عن المصممين، مثل بات ماغراث وغيرها. فهم مترجمون ماهرون لرؤية المصمم، وبالتالي بأيديهم أن يجعلوا مظهر العارضات

«لا تحزني سيدتي الجميلة سوف تحصلين على مجوهرات ذهبية بأثمان رخيصة، وافرحي أيتها الشابة، سوف تكتمل مراسم زفافك وتحظين بشبكة معتبرة، تتنوع فيها الموديلات الذهبية حسب أحدث الماركات الشهيرة». هذا الكلام ليس من قبيل المزاح أو الدعابة، وإنما حقيقة يؤكدها غزو الذهب الصيني الأسواق بغزارة، حيث قلب موازين العرض

ليس كل ما يطرحه المصممون وبيوت الأزياء العالمية صائبا أو أنيقا، بدليل موضة القباقب التي شاهدناها على منصات العروض الباريسية لربيع وصيف 2010. ولا شك أنها قباقب ستصدم أعيننا على أقدام ضحيات الموضة والهاويات للصرعات، بغض النظر عن جمالياتها أو عمليتها، ما دامت تحمل توقيعا كبيرا. فعدا أن هذه القباقب لا تتوافر

حائرة أنت بين حذاء عالي الرقبة يغطي الركبة تماما ويتعداها ببضع بوصات، وحذاء أيضا عالي الرقبة لكنه يغطي نصف الساق، وثالث برقبة تغطي الكاحل. كل الأشكال تغريك بشرائها، ولكل شكل جماله ووظيفته، مما يصيبك بالحيرة في نفس الوقت أيهما أنسب لك، ويمكن أن يلازمك مدة أطول في ظل التغيرات السريعة التي تعرفها دورة